حيدر الحسيني يبكي زياد الرحباني
بسمع مواويل الحنين وصوتكن عم يدوّي وبقلبي دمعة يتيمة عَ خَدّ العمر تنوّي يا لحن بيروت العتيق يا سحر ما بينطوي من بعدكن الدنيا غريبة وقلبي ما بينقوي يا زياد الموجوع مين يكتب ألحانه ومين يسرق من المواويل أشجانه؟ رحل الحكي وبقينا نحمل ذكرياته وعلى أوتار الحنين نمشي بخطواته فيروز يا جرح السما يا نجمة الضوّي شو بعمل إذا غاب طيفك عن هالضوّي؟ كنتِ الهوى كنتِ الدفا كنتِ الروي وهلّق صرتِ دمعة بعيون المضوّي كنتوا الحكاية والوتر والليالي كنتوا الشجن والفرح بأجمل موّالي تركتوا وراكن بيروت بلا غوالي وبقلوبنا صرنا نحمل كل الأحمالِ غابت ضحكة الصبح عن وجه الحنين وصار…