بقلم . نادى عاطف
في ظل التحديات التي تواجهها الأوطان اليوم، يبقى الوطن هو القيمة العظمى التي يجب أن يحميها الجميع. فالمصري، حكومةً وشعباً وجيشاً، يجب أن يعي أن هناك من يسعى لهدم الوطن من الداخل، مستخدمًا أدوات تُقدَّم على أنها دينية، لكنها في الحقيقة مجرد واجهات لتمويل أجنبي وأجندات مشبوهة.
خطر المذاهب الممولة
ليس جديدًا أن تُستخدم المذاهب الدينية كأداة لزعزعة استقرار الدول. الجماعات مثل الإخوان المسلمين والسلفيين، التي تُموَّل من دول أجنبية، تمثل خيانة عظمى للوطن. فهذه الجماعات لا تعمل لصالح الشعب، بل تنفذ مخططات تُدار من الخارج.
التمويل الأجنبي وأهدافه
الدول التي تمول هذه الجماعات ليست حريصة على الدين بقدر حرصها على تفكيك استقرار الدول المنافسة. التمويل يُستخدم لتغذية الكراهية، زرع الفتن، وإثارة الصراعات الطائفية والسياسية، ما يؤدي إلى إضعاف الوحدة الوطنية وتقسيم المجتمع.
دور الشعب والحكومة والجيش
الشعب: يجب أن يكون الشعب المصري واعياً بهذه المخططات، وأن يرفض أي دعوة للتفرقة أو التشكيك في مؤسسات الدولة.
الحكومة: تقع على عاتق الحكومة مسؤولية التصدي لهذه الجماعات بقوانين صارمة، وتجفيف منابع التمويل المشبوه.
الجيش: باعتباره حامي الوطن، يظل الجيش في الخط الأول لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية، ودوره محوري في حماية مصر من هذه الأجندات.
الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى
الرسالة واضحة: الخيانة للوطن تأتي غالبًا من الداخل، عندما يتواطأ البعض مع جهات خارجية تحت غطاء الدين. الحل يكمن في الوعي، الوحدة الوطنية، والتكاتف ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار مصر.
“الوطن غالٍ، ومن يُفرّط فيه لا يستحق أن ينتمي إليه.”