شباب مدينة القصر الكبير بين طموح الشغل وواقع الإقصاء
شباب مدينة القصر الكبير بين طموح الشغل وواقع الإقصاء بقلم الإعلامي إبراهيم بنطالب في ظل غياب فرص الشغل الحقيقية، تعيش مدينة القصر الكبير على وقع أزمة بطالة متفاقمة باتت تُثقل كاهل شبابها وتؤثر على نسيجها الاجتماعي والاقتصادي. فالمئات من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني يجدون أنفسهم عالقين في دوامة البحث عن عمل، دون جدوى. رغم المؤهلات البشرية التي تزخر بها المدينة، ورغم طموحات شبابها، لا تزال القصر الكبير تعاني من غياب مشاريع اقتصادية مهيكلة قادرة على استيعاب اليد العاملة المحلية. فلا مصانع كبيرة، ولا وحدات إنتاجية، ولا حتى دعم كافٍ للمبادرات الذاتية. وبدل أن تكون هذه الطاقات محرّكًا للتنمية، أصبحت…