في مقام سيد المقاومة وشهيد الإسلام
منذ بداياته المبكرة وحتى آخر العهد به، كان سماحة السّيد حسن، رضوان الله عليه، نسْجاً في عصره فريداً، ودليلاً واقعاً على صوابيّة النهج الحسينيّ، في الحياة العزيزة على الحقّ، وفي الشهادة مسك الختام، وذروة سنام الشّرف. لقد كان في كلّ الأوقات لكل الأحرار أباً، ولكلّ الأخيار من زمننا قائداً وأخاً، ولكلّ الناس مُحباً عطوفاً كريماً متواضعاً، وفي سبيل الله عاش، وفي سبيل الله انطلق مجاهداً حتى نالها شهادةً على منوال جدّه الحسين، عليه السلام، وعلى طريق القدس ويا لها من مسيرة. لقد جسّدت حياة سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله سبل الاستقامة والجهاد وإغاظة الكفار والانتصار والفخر وخدمة الإسلام…